وقالت المنظمة في بيان لها، أنّ قيمة صادرات الأسلحة للسعودية تزيد على 17 مليار دولار منذ أن بدأت الحرب، فيما لم تمنح تلك الدول سوى ثلث هذا المبلغ بزعم مساعدة اليمنيّين.
وبالتزامن مع استضافة السعودية قمّة مجموعة العشرين، أوضحت أوكسفام أن إجمالي صادرات الأسلحة من قبل دول مجموعة العشرين إلى بعض الأعضاء في ما يدعى بالتحالف الذي تقوده السعودية، بلغ 31.4 مليار دولار على الأقلّ بين عامي 2015م و 2019م، وذلك بحسب آخر السجّلات المتوفّرة.
وأكّدت أن هذا الرقم يعدّ أكثر بخمسة أضعاف مقارنة بالمبلغ الذي قدّمته الدول الأعضاء في مجموعة العشرين لمساعدة اليمن منذ بداية الحرب والى اليوم، فيما قدّمت السعودية 3.8 مليارات دولار من المساعدات المزعومة للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن ناطق أنصار الله ورئيس الوفد الوطنيّ المفاوض محمد عبدالسلام أشاد وعبّر عن تقديره للدول التي اتخذت خطوات لوقف بيع السلاح للنظام السعودي قاتل أطفال اليمن، داعيا باقي الدول إلى اتخاذ ذات الخطوة كأقل موقف إنساني في مواجهة هذه العدوانيّة المتوحشة التي هي خطر على الأمن والاستقرار.
ومنذ قرابة ست سنوات، يشهد اليمن حربا مدمرة تقودها السعودية بأسلحة أمريكيّة وغربيّة مقابل المليارات التي تدفعها وما خلّفته من قتل الأبرياء والأطفال.