وقالت الحركة في بيان، امس الثلاثاء: "إن قرار عودة مسار العلاقة مع الاحتلال الصهيوني يمثل انقلابا على كل مساعي الشراكة الوطنية، وتحالفا مع الاحتلال بدلا من التحالف الوطني، وهو خروج على مقررات الإجماع الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وتعطيل لجهود تحقيق المصالحة الداخلية".
وأوضح البيان: "إعادة علاقة السلطة مع الاحتلال، تعني تأييد وتشجيع التطبيع الخياني، الذي أجمعت القوى على رفضه والتصدي له".
وتابعت: "استمرار الرهان الخاسر على الولايات المتحدة، والرهان على مسيرة الاستسلام التي أودت بقضيتنا إلى المهالك، وشجعت على تحالف بعض الأنظمة العربية العميلة مع الاحتلال، يفتح الطريق أمام تمرير مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية".
وشددت الحركة على ان "الشعب الفلسطيني لن يستسلم لدعاة الاستسلام وهرولتهم للشراكة مع العدو، بل سيدفعنا معا نحو المزيد من التمسك بنهج المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير الأرض واستعادة الحقوق".
ودعت "الجهاد الإسلامي" للاصطفاف الوطني، والتمسك بالثوابت، وبحق المقاومة، ورفض كل أشكال العلاقة مع الاحتلال وتجريمها، وتجريم كل من يشارك فيها.
كما دعت كل الوطنيين الأحرار لإعلان رفضهم لـ"هذه الردة الجديدة"، وتجريم كل أشكال العلاقة مع الاحتلال وتجريم من يشارك فيها.
وقد أعلنت السلطة الفلسطينية مساء الثلاثاء أنها ستستأنف التنسيق الأمني مع الكيان الإسرائيلي بعد ادعاء "تل أبيب" استعدادها الالتزام بالاتفاقيات الموقعة سابقا بين الطرفين.