وبحسب كسار، فأن اللائحة للمواقع الـ12 تضم “مدينة العمادية، مستوطنة بيستانسور من العصر الحجري الحديث، وملامح تاريخية لنهر دجلة في بغداد الرصافة الممتدة من المدرسة المستنصرية الى القصر العباسي، كما تضم ايضا معبد لالش، نمرود، نيبور، مدينة الموصل القديمة، مدينة نينوى القديمة، حصن الأخيضر، موقع ذي الكفل، مقبرة وادي السلام في النجف، وواسط”.
وأكد مسؤول الثقافة بالمنظمة الدولة، أن “اليونسكو تدعو، على الصعيد الدولي، إلى زيادة الوعي بقضية التراث الذي نُقل بطريقة غير مشروعة من العراق”، مشيرا الى ان “اليونسكو دعمت حظر تجارة القطع الأثرية من العراق، فيما تم التنسيق مع الإنتربول ومنظمة الجمارك العالمية بشأن مساعدة العراق في إعادة آثاره المهربة في الخارج”.
وبشأن خطط ودعم اليونسكو لاعمار المناطق الأثرية في العراق، أكد كسار، أن “اليونسكو تدعم جهود السلطات العراقية للحفاظ على المواقع الأثرية والحفاظ على المباني المهمة، اذ تقوم اليونسكو حالياً بمساعدة العراق في مشاريع الحفاظ على المواقع في قلعة أربيل وتأهيل قناة العشار في البصرة”.
وأضاف، “في محافظة نينوى، لدينا أنشطة (مبادرة الموصل)، بما في ذلك إعادة بناء المنازل والمساجد والكنائس التي تضررت نتيجة الحرب على الإرهاب”.