وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في الرد على سؤال ان كانت ايران على استعداد لبيع السلاح الى افغانستان والعراق بعد رفع القيود التسليحية عنها: ان ايران دولة مسؤولة ولا تسعى وراء بيع السلاح لكنها تسعى للتعاون الدفاعي، وبطبيعة الحال فان من حق ايران كدولة مسؤولة وفي ضوء رفع القيود التسليحية عنها لتلبية الحاجات المشروعة للدول الاخرى.
واضاف: اننا ليست امامنا اي قيود في اطار القواعد والقرارات الدولية لتلبية الحاجات الدفاعية للدول الاخرى ولن تتنازل عن هذا الحق وقد استفدنا وسنستفيد من هذا الحق.
*زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران
واشار الى ان زيارة وزير الدفاع العراقي الى طهران تركزت على البحث في التعاون في العديد من المجالات منها الدفاعية والامنية والحدودية ومكافحة الارهاب وقال: اننا ملتزمون بدعم امن واستقرار وازدهار العراق ومساعدة شعبه للعيش في حياة افضل وقال: اننا بطبيعة الحال نتوقع من الطرف الاخر الوفاء بالتزاماته.
واضاف: ان العلاقات بين ايران و العراق واسعة جدا وشعبية وتاريخية ومتعددة المستويات وهي علاقات جديرة بالاهتمام الجاد من قبل صناع القرار والمسؤولين في البلدين.
وحول استشهاد 3 من حرس الحدود الايراني في مواجهة مع عناصر ارهابية مناهضة للثورة في حدود محافظة اذربيجان غربي (شمال غرب ايران) مع منطقة كردستان العراق قال خطيب زادة: "لقد قلنا لحكومة اقليم كردستان العراق مرارا بانه لا يحق لهؤلاء ان يتواجدوا قرب حدودنا لانه يتناقض مع حسن الجوار".
واعتبر هذه الزمر بانها صغيرة وتافهة واضاف: ان رد ايران كان حازما حيث رد حراس الثورة الغيارى وسنرد اينما اقتضى الامر وسيستمر هذا الرد.
وقال: اننا ندعو الحكومة العراقية للاهتمام بجدية ودقة بمسؤوليتها السيادية للحيلولة دون انطلاق هذه الاعمال المزعزعة للامن والتحركات المؤذية من داخل الاراضي العراقية.