وأوضح النميري، أن أغلب الأطفا ل الذين يراجعون العيادات يعانون من التهاب في الأذن، بالإضافة إلى صداع شديد وألم في الرأس، وهو ما لم تتم مشاهدته خلال الموجة الاولى، خاصةً عند الاطفال في عمر السنتين والثلاثة سنوات.
وأضاف النميري:" حسب المسحات والفحوصات الأخيرة للأطفال المراجعين، تبيّن وجود التهاب في البلعوم الأنفي، الذي يمتد إلى "نفيرأوستاش"، وفي أعراض الفيروس الجديدة على الأطفال، يتسلل هذا الالتهاب غلى الجهاز المعوي، وتكثر حالات الإسهال الشديدة، والتي تؤدي في أغلبها إلى دخول المستشفيات".
وتابع : هذه الحالات من الإسهال، سببها في أغلب الأوقات، حسب قول النميري، "إعطاء الأدوية بشكل ذاتي من قبل الأمهات، الذين لا يعلمون أن تلك الأعراض من الممكن ان تكون نتيجة الإصابة بكورونا، ما يؤدي إلى دخول الأطفال المستشفيات، وتركيب السيرومات لتلقي العلاج المناسب".
وأشار النميري، إلى أنه "لا خطر على الاطفال جراء الإصابة بفيروس كورنا، لا في الموجة الأولى، ولا الثانية، مع العلم أن الفيروس احياناً يصيب الاطفال بشكل قوي".
وكشف النميري:" كنا نتوقع أن تكون الموجة الثانية أكبر وأخطر، خاصةً في مثل هذه الأوقات من السنة، التي تكثر فيها التهاب القصبات، لكن الملاحظ أن حالات التهاب الرئة خفت عن الموجة الأولى، ما يعني تغييراً مؤكداً في الأعراض".