وأفادت عائلة عمرو أن جنود الاحتلال اقتحموا مساء الأربعاء منزل رضوان في حي الثوري بالقدس المحتلة، وعاثوا فيه خراباً بدعوى التفتيش.
كما صادرت قوات الاحتلال أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وكمية من الأوراق والكتب من المنزل قبل اعتقال رضوان.
وعمرو من النشطاء المقدسيين الذين يعملون على فضح جرائم الاحتلال في القدس وخاصة بحق المسجد الأقصى، كما أن والدته زينة عمرو مدرسة ومرابطة في الأقصى، ووالده الدكتور جمال عمرو الأكاديمي والخبير في شؤون مدينة القدس.
ولم توضح فوات الاحتلال سبب اعتقال رضوان لكن عملية اعتقاله يأتي ضمن هجمة "إسرائيلية" تصاعدت في الآونة الأخيرة باستهداف موظفي المسجد الأقصى المبارك وخاصة التابعين لدائرة الأوقاف الإسلامية والحراس.
وسبق أن اعتقلت قوات الاحتلال، وزير شؤون القدس المحتلة السابق المهندس خالد أبو عرفة، بعد استدعائه للتحقيق لدى مخابراتها.
وقبل أيام أبعدت سلطات الاحتلال نائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات عن البلدة القديمة، كما تعرضت مديرية التعليم الشرعي والوعظ والإرشاد قرب باب السلسلة للاقتحام والتفتيش من الاحتلال.
ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق؛ بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.
ويواجه المقدسيون الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.