وأکد بوتين، في کلمته بالجلسة الإفتتاحیة على تنمية التعاون المصرفي والاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
وقال بوتين : "لا يزال عدم الاستقرار يسود منطقة غرب اسيا وشمال أفريقيا" مشيرا إلى أن "المواجهة المسلحة في ليبيا واليمن وجيوب تشكيلات العصابات المتبقية في سوريا هي مصادر لانتشار التهديد الإرهابي والمخدرات والأسلحة".
وأضاف بوتين: "بطبيعة الحال، فإن انتقال المسلحين خارج المنطقة المذكورة يستحق اهتماما خاصا. إن هذا يؤدي إلى تفاقم النزاعات".
وسيناقش المشاركون في قمة شنغهاي الوضع الراهن والافاق المستقبلية للتعاون بين الدول الاعضاء للمنظمة، فضلا عن اهم القضايا السياسية والاقتصادية والامنية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
وستصادق القمة العشرين لقادة منظمة شنغهاي للتعاون على "بيان موسكو" وعدد من الوثائق الاخرى.
يذكر ان منظمة شنغهاي للتعاون تاسست في 15 يناير 2001 بمدينة شنغهاي الصينية، بواسطة كازاخستان والصين وقرغيزيا وروسيا وطاجيكستان واوزبكستان؛ وعقب ذلك التحقت الهند وباكستان الى هذه المنظمة الاقليمية.
كما تعتبر كل من إيران ومنغوليا وأفغانستان وروسيا البيضاء، أعضاء مراقبين في المنظمة.