وقال وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ، في ختام الاجتماع الثاني لمقر عمليات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا انه انعقد اليوم الاجتماع الثاني لمقر عمليات اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا وجرى مراجعة جميع التجارب على مدى الاشهر التسع الاخيرة للوقوف على الثغرات ، وتم تقديم الاقتراحات التي ستكون جاهزة للعمل من قبل المقر.
وقال رحماني فضلي: "من المسائل التي حُسمت خلال الأسبوعين الاخيرين من قبل وزارة الصحة وعمداء جامعات العلوم الطبية والتعبئة الشعبية (البسيج)، بدء الفحص العام وزيادة الاختبارات على أساس الأحياء من قبل الاجهزة المختلفة ، انطلاقا من محافظة كرمانشاه غدًا". وان اساس هذه الخطة سيقوم على الاحياء وبالتالي يجب تقسيم الأحياء والأجهزة التي تعمل وتتعاون في هذا المجال ستكون التعبئة الشعبية والبلديات ووزارة الصحة والهلال الأحمر والسكان المحليين الذين توفر لهم التسهيلات والهدف من هذه الخطة هو تقليل عدد المرضى وإحالتهم إلى المستشفيات.
وأضاف: "هذا يتطلب فحصًا عامًا عبر التعاون الجيد من قبل المواطنين وبالتأكيد سنفعل ذلك وفقًا لجدول زمني مناسب تحدده وزارة الصحة".
واوضح اننا نطلب من المواطنين الاعزاء أن يهتموا بانفسهم وان يبذلوا التعاون اللازم في هذا المجال مشيرا الى ان التقرير المقدم في اجتماع اليوم يكشف ان نسبة الامتثال للبروتوكولات الصحية قد ازداد من 46 بالمئة إلى 75 بالمائة.
وقال وزير الداخلية ان هذه الإحصائية تدل على حسن تعاون المواطنين ونأمل في دفع هذه القضية إلى الأمام بالتعاون مع الشعب.