وأكد الرئيس الروسي خلال الاتصال، أن حجم الكارثة الإنسانية في سوريا لا يزال كبيرا، مشيرا إلى أن روسيا ستواصل بذل الجهود لتهدئة الوضع في سوريا.
وقال بوتين: "روسيا تؤيد عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين والوفد الروسي سيكون من أكبر الوفود مشاركة".
وأضاف: "هناك أكثر من 6.5 مليون لاجئ خارج سوريا معظمهم مواطنون قادرون على العمل. اللاجئون الشباب يمكن أن يشكلوا تهديدًا للدول المضيفة من خلال الوقوع تحت تأثير المتطرفين".
ووصف بوتين العمل الجاري ضمن صيغة أستانا بشأن سوريا بالفعال وأكد: "حققنا معا الكثير وتم القضاء على بؤر الإرهاب".
ومنذ عام 2017 تجري في نور سلطان (أستانا سابقاً)، محادثات حول الشأن السوري في إطار ما يسمى بصيغة أستانا، وفي كانون الثاني/ يناير 2018 استضافت مدينة سوتشي الروسية مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي كان أول محاولة منذ بداية الصراع لجمع مجموعة واسعة من المشاركين في منصة تفاوض واحدة.
وكانت النتيجة الرئيسية للمؤتمر قرار إنشاء لجنة دستورية، تعمل في جنيف وتتمثل مهمتها الرئيسية في إعداد الإصلاح الدستوري.