زار رئيس اكاديمية اللغة والفارسية وآدابها، غلام علي حداد عادل السفارة الافغانية صباح اليوم السبت والتقى السفير عبدالغفور ليوال، للاعراب عن تضامنه مع افغانستان حكومة وشعبا.
ووصف حداد عادل الشعبين الايراني والافغاني بان لهما ثقافة واحدة، مضيفا: لا نشعر بأي ازدواجية من الناحية الثقافية مع الشعب الأفغاني.
ووصف الهجوم على جامعة كابل بأنه حادث مرير للغاية، مضيفا: الهجوم الإرهابي على الجامعة واستشهاد الطلاب الشباب في الفصل الدراسي، بانه يظهر عداء الإرهابيين المجرمين للعلم والثقافة والإنسانية، لأن الطلاب كانوا يدرسون العلوم ولم يكن لديهم ما يفعلونه.
ولفت حداد عادل الى تعاطف الشعب الايراني مع ذوي الطلاب الشهداء والشعب الافغاني.
واشار رئيس اكاديمية اللغة الفارسية وآدابها الى طالبان وداعش وباقي الجماعات الارهابية حرمت الشعب الايراني الافغاني المظلوم لعدة عقود من الاستقرار، كما فعلت ذلك في العراق ولبنان وسوريا واليمن وفلسطين، مضيفا: كل هذه الجماعات الإرهابية، باعتراف الأميركيين أنفسهم، أنشأها الغرب بهدف قتل المسلمين بواسطة المسلمين.
وأكد حداد عادل أن الإرهابيين يرتكبون الفظائع باسم الإسلام والدين ويظهرون هذا الدين الرحيم عنيفا، واعتبر أن حل هذه المشكلة هو الوقوف في وجه الولايات المتحدة والاعتماد على ثقافة إسلامية مشتركة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستظل الى جانب افغانستان كما كانت في العقود الماضية، وستدعم الشعب الافغاني على الاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية.
من جانبه اعرب سفير افغانستان بطهران، عبدالغفور ليوال عن شكره لزيارة رئيس اكاديمية اللغة الفارسية وتعاطف وتضامن الشعب والحكومة الايرانية، واصفا ايران بانها دولة صديقة وجارة لبلاده.
وفي ختام اللقاء وقع حداد عادل على سجل التعازي الخاص بالطلاب الشهداء الذين سقطوا في الهجوم الارهابي على جامعة كابل.