وقال العميد شكارجي في تصريح له: ان سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي اكد على ضرورة اعادة ارمينيا للاراضي التي احتلتها من جمهورية اذربيجان وان الجمهورية الاسلامية الايرانية تامل بان يتحقق هذا الامر عن طريق الحوار وعدم التعرض لارواح وممتلكات مواطني البلدين بسبب الحرب.
واضاف: ان البلدين طرفي النزاع حول قرة باغ جاران لنا ونكن الاحترام لكليهما ونؤكد في الوقت ذاته على تحرير الاراضي المحتلة.
واكد ضرورة عدم الحاق الضرر باهالي هذه المنطقة وهم من الارمن خاصة الارمن القاطنين في المناطق المسلمة.
وتابع العميد شكارجي: بما ان للجمهورية الاسلامية الايرانية حدودا مشتركة مع جمهورية اذربيجان وارمينيا وتولي الاهمية لامن حدودها ومواطنيها القاطنين في الحدود، فانه على البلدين التزام الدقة التامة لان اي تعرض للجمهورية الاسلامية الايرانية سيواجه بردّ حازم.
واكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية قائلا: اننا نمتلك جهوزية ممتازة لمواجهة اي تهديد في حدودنا وذلك من خلال تواجد قوات حرس الحدود ووحدات من القوة البرية للحرس الثوري وجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرح العميد شكارجي بان طلب ايران من طرفي النزاع في قرة باغ هو عدم تمهيد السبيل لدخول التكفيريين الى هذه المنطقة واضاف: ان تواجد الارهابيين التكفيريين لا يمكن تحمله من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية اطلاقا.
واضاف: ان تواجد قواعد تجسس تابعة للكيان الصهيوني يعد نقطة مهمة اخرى، اذ اننا سوف لن نسمح ابدا بانشاء قواعد لهذا الكيان بالقرب من حدودنا والمنطقة المتنازع عليها والجارية اشتباكات فيها.
واكد العميد شكارجي بانه لو حصل مثل هذا الامر فان تداعياته ستكون على عاتق الدولة التي تسمح بتواجد التكفيريين والمرتزقة الصهاينة وستتصدى الجمهورية الاسلامية الايرانية لهاتين الظاهرتين المقيتتين بكل حزم.