اللافت أن هؤلاء الخبراء أشاروا إلى أن فقدان حاسة الشم لدى معظم المصابين بعدوى كورونا، ليس العارض الرئيس للوباء، وقد يشير إلى أمراض أخرى.
في هذا الشأن قال فاليري سفيستوشكين، أخصائي أمراض الأذن والأنف والحنجرة بجامعة سيتشينوف بموسكو: "أي فيروس، وخاصة فيروس الإنفلونزا، يمكن أن يسبب هذا الأمر. في عدوى الفيروس التاجي هذا عارض شائع جدا، ما بين 75 إلى 80٪ من المصابين لديهم اضطراب في الشم والتذوق. مع الإنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، يحدث مثل ذلك أيضا، ولكن أقل بكثير".
ويلفت كبير الأطباء في مجال أمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى أنه "إذا لم يكن لدى الشخص درجة حرارة وعلامات مباشرة لعدوى فيروس كورونا، ولكن اختفت حاستا الشم والتذوق، فعليه أن يكون حريصا على صحته. غالبا ما تكون هذه علامة على فيروس كورونا، لذلك يجب أن يتصرف المريض كما لو أنه أصيب بعدوى فيروس كورونا، ويذهب لإعطاء مسحات، وإجراء تحليل للدم والخضوع لعزل ذاتي".