هناك احتمال ان يحصل المتنافسان على أصوات متعادلة في المجمع الانتخابي (269 صوتا)، لأن التنافس بينهما لا يزال يسير بفروق بسيطة في معظم الولايات المتبقية، فماذا يحصل في هذه الحالة؟
المجمع الانتخابي يضم 538 صوتا، ويلتقي أعضاؤه في عواصم ولاياتهم بعد الانتخابات الرئاسية، لتحديد من هو الرئيس الجديد، بحيث يجب أن يحصل الفائز على 270 صوتا على الأقل كي يفوز بالمنصب، ويجتمع الأعضاء في ولاياتهم في 14 كانون الاول لاختيار الرئيس ونائب الرئيس.
وذلك التاريخ حدده القانون الأميركي الذي ينص على أن "يجتمعوا ويدلوا بأصواتهم في أول يوم اثنين بعد ثاني يوم أربعاء في كانون الاول".
فق تقرير نشرته شبكة "10WBNS" إذا تعادل المرشحان، فإن الحسم في اختيار الرئيس الجديد يكون عند مجلس النواب، بحيث يتم التصويت على الفائز ليس كأفراد بل كولايات، أي أن لكل صوت واحد، بحيث يتفق الأعضاء عن كل ولاية على رأي واحد، الفائز بتصويت المجلس عليه أن يحصل على على 26 صوتا.
وبينما يستمر الديمقراطيون في الاحتفاظ بأغلبية مجلس النواب بشكل عام، إلا أنه عند تقسيمهم للولايات، يسيطر الجمهوريون على الغالبية، ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك سيتغير بعد نتائج الانتخابات الحالية، هذا يعني أن اللجوء إلى مجلس النواب للحسم سيرحب به ترامب.
أما إذا تعادلت الأصوات في مجلس النواب بـ 25 صوتا لكل مرشح، فعلى ولاية واحدة أن تغير تصويتها لكسر التعادل.
وإذا لم يحدث ذلك، فإن نائب الرئيس المنتخب يتولى الأمور إلى حين إجراء انتخابات جديدة، ويتم اختيار نائب الرئيس من قبل أعضاء مجلس الشيوخ بالأغلبية، على أن يشارك في هذا التصويت ثلثا أعضاء المجلس على الأقل.
ووفق الدستور الاميركي، ففي كانون الثاني 2021 يثبت الكونغرس الفائز بالرئاسة الذي يؤدي اليمين في 20 من الشهر نفسه.