وقال العميد نصير زادة في تصريح صحفي في ختام المناورات امس الثلاثاء: لقد قمنا بالتخطيط لمناورات مكثفة جدا ليقوم عدد كبير من المقاتلات والطائرات المسيرة والماهولة بالهجوم على اهداف محددة بقوة نارية عالية خلال فترة قصيرة جدا.
واكد ان هذه المناورات كانت ذات تعقيدات خاصة من ناحية تحكم القيادة وضمان الامان واضاف: لقد شهدنا اليوم مختلف انواع الطائرات الماهولة والمسيرة في هذه المناورات وعملية التحكم والمراقبة المتزامنة للمناورات بطائرات مسيرة مصنعة من قبل القوة الجوية للجيش الايراني، في اطار مخطط جديد.
واشار الى مشاركة طيارين مخضرمين وشباب في هذه المناورات وقال: ان هذه المناورات كانت نوعا من التدريب واكتساب الجهوزية لساحات القتال الحقيقية واحتمال عدم تحقيق النجاح قائم فيها الا ان الطيارين والكوادر الشبابية للقوة الجوية نفذت المناورات في ظروف جيدة جدا وباقتدار.
واكد العميد نصير زادة بان هذه المناورات كانت ناجحة جدا وحققت جميع اهدافها المحددة لها سلفا واضاف: ان هذه المناورات توفر لنا امكانية معرفة نقاط الضعف والقوة للعمل من ثم للارتقاء بالقدرات.
وتابع العميد نصيرزادة: ان النقطة البارزة واللافتة هي انه على الاصدقاء والاعداء ان يدركوا بان هذه المناورات نفذت بهذا المستوى من الجودة في الوقت الذي يفرض فيه اعداؤنا اقصى اجراءات الحظر على قواتنا المسلحة منذ اعوام طويلة.
وقال: ان تنفيذ المناورات بهذا المستوى اثبت بانه لا فرق لدينا ان كان الحظر او لم يكن مفروضا ونحن نعتمد على طاقاتنا الداخلية ولا حاجة لنا بالاجانب.
واعتبر ان من منجزات المناورات الجوية هذه؛ تصميم وتنفيذ عدة خطط عملانية على اساس الحاجات الدفاعية، الهجوم والهجمات الجوية، الاستخدام الناجح للطائرات للقصف من ارتفاع عال ومسافة بعيدة، الاستخدام الناجح للصواريخ والقنابل المصنعة محليا، التعاطي الجيد في استخدام معدات مصممة ومصنعة من قبل وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة، الارتقاء بقدرات قيادة التحكم بالقواعد المختلفة للقوة الجوية في تنفيذ عمليات مشتركة، الاداء الناجح للمقاتلات قاذفة القنابل في تنفيذ المهام الهجومية.