وورد في برقيات منفصلة وجهها الرئيس روحاني الى نظرائه في البلدان الاسلامية التأكيد على ان سيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه و آله و سلم) كانت بمثابة النور المستمر في سبل البشرية المظلمة من أجل هدايتها الى الآفاق المعنوية السامية.
وعدّ اتباع منهاج وسيرة الرسول الاكرم (صلى الله عليه و آله وسلم) واللجوء الى القرآن الكريم معجزته السماوية الخالدة كفيل بوضع الحلول للبشرية في مواجهتها لمختلف المشاكل والخلافات والعقبات القائمة على الصعيد العالمي.
ووصف الرسول الاكرم (صلی الله علیه و آله و سلم) بمثابة الاسوة في الاخلاق والرحمة للعالمين، مؤكدا ان الاساءة لمثل هذه الشخصية العظيمة هي إساءة لجميع القيم والاخلاق والحريات كما ان دعم المسيئين بمثابة دعم للرذائل والمنكرات وانتهاك للحرمات ونشر التطرف.
وشدد على إدانة الجمهورية الاسلامية الايرانية لمثل هذه الممارسات، "ونتوقع من البلدان الاسلامية أيضاً إدانة مثل هذه التصرفات الطائشة".
وأعرب روحاني عن امله بامكانية الاسراع في التغلب على تفشي فيروس "كوفيد - 19" واقتلاعه ومعالجة المصابين في جميع ارجاء العالم ببركة هذه الذكرى الميمونة.
كما أعرب عن ثقته بتجاوز هذه المرحلة الصعبة لتفشي الجائحة المدمرة والفتاكة بفضل التكاتف وعودة بريق الصحة والحياة الى البشرية برمتها لاسيما الشعوب المسلمة.