وقال الأمین العام للإتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشیخ "ماهر حمود" في حدیثه حول أسبوع الوحدة الإسلامیة قائلاً: إن المسلمین لدیهم إشتراکات رئیسیة في قضایا أساسیة منها القرآن الکریم والسنة النبویة ولهذا تجمعهم الوحدة الإسلامیة.
واوضح ان الوحدة الإسلامیة تستطیع دفع عجلة تطور المسلمین وإزدهارهم مؤکداً أن الوحدة الإسلامیة تمزج بین القدرات والعلوم الإسلامیة وتمهد الی التطور السیاسي والإقتصادي والأمني.
وأشار إلى أن السبب الرئيسي للضعف والركود هو الانقسام والانفصال، الأمر الذي يؤدي إلى سيطرة العدو، وقال: "لو كان المسلمون متحدون حقًا، لما كانت لدى إسرائيل الشجاعة لغزو واحتلال أرض فلسطين، ولم تجرؤ الولايات المتحدة على الهيمنة على النفط والموارد والثروة في غرب آسيا، والتأثير على القرارات والشؤون الداخلية لبعض الحكومات"، مؤكداً أنه "إذا كان مسلمو العالم متحدين حقًا، فإن الغطرسة والاستعمار والعدوان لن يهيمنوا أبدًا على المسلمين".
وأضاف أن الوحدة من منظور القرآن الکریم لا تعني تنازل أحد لصالح الآخر إنما تعني التوحد في إتخاذ موقف موحد رغم وجود خلافات ومذاهب متعددة.
وقال لایمکن أن یتحد المسلمون جمیعاً في القضایا الفقهیة ولکنهم یستطیعون التوحد في القضایا الرئیسیة والأساسیة.
وأشار إلى استمرار إهانات الغربيين المعادين للإسلام للمقدسات الإسلامية، وقال عن واجب الأمة الإسلامية وعلماء المسلمين والمؤسسات الاسلامیة: "في الأيام المعروفة بأسبوع الوحدة الإسلامية، يجب على جميع المسلمين اتخاذ موقف موحد".
وأشار الى الآية الـ13 من سورة "الحجرات" المباركة(يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناکُمْ مِنْ ذَکَرٍ وَ أُنْثي وَ جَعَلْناکُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ)، قائلاً: يجب على الأحزاب الإسلامية والأديان والحكومات إعطاء الأولوية لمصالح الناس.