وذكر التقرير أن "المؤسسة وثقت اكثر من 30 ضربة جوية أميركية بدون طيار بما في ذلك 11 ضربة خلال الاشهر العشرة الماضية في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة قد امتنعت عن التصريح بشكل رسمي عن قيامها بهجوم جوي في اليمن منذ منتصف عام 2019".
واضاف التقرير أن "الغارات الجوية الأميركية في اليمن منذ تولي ترامب منصبه ادت الى مقتل 86 مدنيا على الاقل بينهم 28 طفلا و 13 امرأة مما يثير التساؤل، عما إذا كانت إدارة ترامب قد تحولت إلى استخدام وكالة المخابرات المركزية لشن ضربات في اليمن من أجل إخفاء العمليات الأميركية هناك بسرية أكبر".
وتابع أن "المسؤولين في البنتاغون رفضوا التعليق على العمليات، فيما أكد المسؤولون أنه لا توجد خلية عاملة لمراقبة الخسائر المدنية تغطي عمليات اليمن داخل وزارة الدفاع الأميركية وزعم البنتاغون أنه لم يسقط قتلى من المدنيين في تقريريه لعامي 2018 و2019 إلى الكونغرس".
وقالت المشرفة على عمل التحقيقات جنيفر جيبسون إن "هذه النتائج ترسم صورة مروعة لإدارة أميركية مارقة في اليمن، غير مهتمة بالمسائلة لدرجة أنها لم تخصص مكتبًا لتتبع عدد المدنيين الذين تقتلهم صواريخهم، كما ان برنامج الاغتيال الغامض هذا لا يجعل أي منا أكثر أمانًا ويسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه".