وخلال اجتماع عقد اليوم الاحد بحضور رؤساء البلديات والمجالس البلدية الاسلامية ومدراء الدفاع المدني في المحافظات قال العميد جلالي: انه وفيما يتعلق بتحليل ظروف البلاد اليوم ينبغي الاخذ بنظر الاعتبار هذه النقطة المهمة وهي ان استمرار الضغوط القصوى يكلف اميركا ثمنا باهظا جدا وهو الامر الذي جعل الاميركيين يتخبطون في مسالة الحظر حيث شهدنا فرض الحظر على افراد ومؤسسات عدة مرات.
واضاف: ان اميركا بادرت في الظروف الحالية لفرض الحظر حتى على الادوية والسلع الصحية والطبية وجعلوا فيروس كورونا وسيلة للضغط على شعبنا بما يؤشر الى خبث هذه الحكومة (الاميركية) ونزعتها الشريرة وزيف كل شعاراتها في مجال حقوق الانسان.
واكد رئيس منظمة الدفاع المدني انه امام حرب البنى التحتية التي تسعى اميركا لاطلاقها ينبغي علينا ان نجعل في جدول الاعمال الارتقاء بالجهوزيات وتقوية البنى التحتية.
وفي جانب اخر من حديثه اعتبر العميد جلالي وثيقة الدفاع المدني في المدن والتي تمت المصادقة عليها يوم امس انموذجا حديثا للتنمية المعززة للامن وقال: ان هذه الوثيقة تعزز تخطيطنا للمدن اعتمادا على توجهات الدفاع المدني في المدن.
واشار الى ان البنى التحتية في المدن اصبحت متغيرة وفقا لنمو التكنولوجيا واعتبر انه من الضروري الاخذ بنظر الاعتبار ضرورات الدفاع المدني خاصة لهذه المدن واضاف: ان هنالك 80 نظاما في جغرافيا المدن مترابطة مع بعضها بعضا.
واكد بان البنى التحتية للمدن لا ينبغي ان تكون معتمدة بعضها على بعضا الى اقصى حد واضاف: اننا نسعى في وثيقة الدفاع المدني في المدن لتنظيم منظومات الامان والامن والدفاع وفقا للحاجات الحديثة للمدن مع توجه الحفاظ على المواطنين.
واعتبر التنمية المعززة للامن محور وثيقة الدفاع المدني في المدن واضاف: ان تنظيم امور المراكز المحفوفة بالمخاطر يعد احدى اولويات هذه الوثيقة.
واكد العميد جلالي ضرورة تنظيم مراكز الاسكان الموقت بصورة متعددة الاغراض في المدن لظروف الازمة في اطار المنظومة بحيث تتوفر امكانية نقل 30 بالمائة من السكان في كل مدينة في ظروف الازمة.
واعلن عن برنامج منظمة الدفاع المدني لتاسيس مركز لرصد الحوادث في المدن ومركز قيادة وسيطرة للبنى التحتية فيها بقيادة الاجهزة التنفيذية وقال: ان وثيقة الدفاع المدني في المدن تولي الاهتمام بمسالة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المدن وايجاد قيادة موحدة في ادارة المدن والمحافظات للسيطرة وادارة التهديدات.