وفي الاجتماع التنسيقي لمقر الإمام الرضا (ع) الصحي والطبي الذي عقد في مركز القيادة والسيطرة في الحرس الثوري اليوم الجمعة، قال اللواء سلامي: نسعى أن نكون قادرين على التعرف على ناقلي فيروس كورونا في المنازل، واتخاذ المزيد من الخطوات وفقًا للتعليمات والبروتوكولات الصحية.
واضاف: نتوقع من جميع القادة أن تصبح جميع قواعد المقاومة (البسيج)، التي يبلغ عددها 54 ألف قاعدة في البلاد، قواعد لفرق الإغاثة والعاملين في مجال الرعاية الصحية في البلاد، وإن شاء الله يمكننا القيام بدور جاد في الكشف المبكر عن فيروس كورونا، لأنه وفقًا لآراء ونظريات الأطباء المؤكدة، إذا تم تشخيص المرض بسرعة وتم وضع المرضى في الحجر الصحي، فيمكننا فصل الأشخاص الأصحاء عن المصابين، وبذلك يتم قطع سلسلة انتقال هذا المرض بشكل طبيعي.
وتابع قائد الحرس الثوري قائلا: يجب أن نحاول فصل الأشخاص الأصحاء عن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا في أقرب وقت ممك ، في حين أن توزيع الحزم الصحية على الأسر ذات الدخل المنخفض ونصيحتهم باتباع التعليمات الصحية هو أحد الأمور التي يجب على جميع فيالق الحرس الثوري في المحافظات والمدن القيام بها بشكل جيد، ومساعدة المصابين لنقلهم في الحجر الصحي.
واوضح اللواء سلامي انه في المدن التي يتم فيها التحكم في الدخول والخروج، يجب على الحرس الثوري مساعدة قوى الامن الداخلي في تطبيق القانون.
واردف يقول: يجب أن تكون جميع العيادات والمراكز الطبية وجميع المستشفيات التابعة للحرس الثوري، كما ساهمت في قطاع الصحة والعلاج في البلاد حتى الآن، بمثابة قواعد صحية لعلاج مرض كورونا، ويجب أن يأخذ القادة هذا الأمر بنظر الاعتبار.
واوضح اللواء سلامي، ان إنتاج الكمامات وتوزيعها تعد مسألة مهمة، ويجب على قوات التعبئة (البسيج) القيام بذلك لاسيما في الأماكن المزدحمة لنشر قافة استخدام الكمامات باعتبارها إحدى طرق السيطرة على انتشار وباء كورونا.
واختتم قائلا: يعد توفير الحزم المعيشية للأسر التي تضررت من كورونا نقطة مهمة يتم تنفيذها حاليا من قبل مختلف تشكيلات الحرس الثوري، ويجب عدم إيقافها، وفي غضون ذلك، فإن المشاركة الجادة للحرس الثوري في هذا المجال لا تنتهي، وإن شاء الله ستنتهي عندما يتم القضاء على هذا الوباء وعودة الحياة في المجتمع الى حالته الطبيعية.