وكان عباس عراقجي قد بدأ جولة اقليمية افتتحها بزيارة العاصمة الاذربيجانية باكو، وبعدها زار موسكو لتقديم وشرح مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل النزاع حول قره باغ، ثم توجه الى يريفان عاصمة ارمينيا، لمواصلة تقديم المبادرة الايرانية لحل ازمة قره باغ.
ولدى مغادرته موسكو، بعد محادثاته مع المبعوث الروسي الخاص في شؤون قره باغ، اندري رودنكو، ونظيره الروسي في شؤون الاتفاق النووي، سيرغي ريابكوف، قال عراقجي بأن مبادرة ايران حول نزاع قره باغ تم إعدادها على الأسس والمبادئ الانسانية والاهتمام بمطالب الطرفين المتنازعين، وقد قدمنا مقترحاتنا وننتظر ردود طرفي النزاع.
وعدّ عراقجي من أهم ميزات المبادرة الايرانية لحل النزاع بشأن قره باغ، التوجه الاقليمي والواقعي لها، معربا عن امله بأن تتمكن هذه المبادرة من إيجاد حل موثوق للسلام المستدام في منطقة قره باغ، مبينا ان هناك بطبيعة الحال مشكلات وعقبات في هذا المسار، بما فيها التدخلات من خارج المنطقة وخاصة من قبل جهات لا ترغب باستتباب السلام في هذه المنطقة. ونحن في هذه المرحلة نقدم مقترحاتنا وننتظر ان تقدم الدول المعنية رؤاها ووجهات نظرها، وبناء عليه قد يكون ضروريا تعديل المبادرة او إكمالها لنصل الى مبادرة مقبولة.
وتابع: اننا نحمل مسؤولية اقليمية، وسنبذل العون من اجل حل هذه الازمة.