وقالت مؤسسة "مهجة القدس" الحقوقية، إن محكمة الاحتلال العليا ترفض الإفراج عن الأسير ماهر الأخرس، وكذلك ترفض نقله إلى إحدى المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأشارت "مهجة القدس" في تصريح مقتضب لها اليوم، إلى أن الأسير الأخرس يُعاني من تدهور خطير في وضعه الصحي.
وعدت المؤسسة الحقوقية أن رفض محكمة الاحتلال لطلب محامية "الأخرس" بمنزلة قرار بإعدامه ببطء.
ويوم 27 أكتوبر الجاري، قدمت محامية الأسير ماهر الأخرس، التماسًا لدى العليا الإسرائيلية للإفراج عنه ونقله لإحدى المشافي الفلسطينية في الضفة الغربية.
ويُواصل الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس (49 عامًا)، من بلدة سيلة الظهر قضاء مدينة جنين، الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال تنديدًا باعتقاله إداريًا والتمديد له دون محاكمة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير الأخرس بات يعاني من حالة إعياء شديد ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وأضافت "الهيئة" أن الأسير يعاني من نوبات تشنج وألم شديد في مختلف أنحاء جسده، ومن تشوش في الرؤية وصداع شديد.
وأشارت إلى تخوفات من إصابة أحد أعضائه الحيوية بضرر كبير، ويشهد حالات إغماء متكررة، وقد يستشهد بأي لحظة بتوقف أعضائه.
واعتقل الأسير الأخرس في تاريخ 27 تموز 2002، ونقل بعد اعتقاله إلى معتقل "حوارة" وفيه شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام.
ولاحقاً نقل إلى سجن "عوفر"، ثم حُول إلى الاعتقال الإداري أربعة أشهر وثبتت المحكمة أمر الاعتقال لاحقًا، وفق الهيئة.