وقضت المحكمة الإدارية بمدينة "مونتروي" (شمال)، بإغلاق مسجد "بانتان" لمدة 6 أشهر.
وأيّدت المحكمة المذكورة قرار السلطات الفرنسية، مشيرة إلى أن إغلاق المسجد لن يكون انتهاكًا خطيرًا وغير قانوني للحريات الأساسية، حسب زعمها.
وفي 19 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان بإغلاق مسجد في "بانتان"، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وآله من قبل المدرس المتطرف "صمويل باتي" لذي قُتل في 16 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وفي الثلاثة أعوام الأخيرة، بلغ عدد الأماكن التي تم إغلاقها في فرنسا بدعوى "التطرف"، بما فيها مساجد، 356، فضلا عن ترحيل 411 أجنبيا، بحسب تصريحات دارمانان.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية، نشر صور ورسوم مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)، على واجهات بعض المباني.
وفي 21 تشرين الأول/ أكتوبر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات صحفية، إن فرنسا لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتيرية" (المسيئة للإسلام)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.