وأفاد مكتب الاعلام والعلاقات لحركة النجباء في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن الامين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي اشار خلال لقائه الثلاثاء المستشار الأعلى لقائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، إلى ضغوط مسؤولي حملة ترامب الانتخابية على حكومات المنطقة لتقديم تنازلات لصالح الكيان الصهيوني، موضحا أن هذه الموجة من معاداة الإسلام والإذلال وصلت إلى العراق ايضا، إلى درجة أن بعض دواعش السیاسة والمرتزقة جعلوا تطبيع العلاقات بين بغداد وتل أبيب على سُلم اولوياتهم وأنشأوا سفارة افتراضية للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن المقاومة العراقية وحركة النجباء ستقف ضد سياسة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مصرحا بالقول: تربطنا علاقات وثيقة مع الفصائل الفلسطينية، ونعتقد أن القدس هو سر مقاومتنا، لذلك لن نألوا جهدا في مساعدة الفلسطينيين وتقديم الدعم لهم.
کما كشف الأمين العام للنجباء عن سفر وفود إسرائيلية إلى العراق بجوازات أمريكية، مبينا أن سفر بعض العناصر الأمنية في الکیان الصهيوني عبر مطار بغداد بجوازات سفر غربية، وتنقلهم بحرية في البلاد ولقاءاتهم مع بعض الشخصيات يمثل تهديدا واضحا للعراق وإيران والمنطقة والمسلمين كافة.
وتابع الشيخ أكرم الكعبي، في معرض تأكيده على ضعف وافول الکیان الصهيوني، قائلا: نعتقد أنه إذا دخلت "إسرائيل" في أي حرب جديدة فإنها ستنهي وجودها بهذا الخطأ الاستراتيجي وستصل فصائل المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقیة والايرانية إلى القدس، وكما وعد قائد الثورة الاسلامية سنصلي في القدس.
کما أشار إلى الدور المدمر للنظامين السعودي والإماراتي في المنطقة والعراق، موضحا أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" شن حربا على اليمن، وأثار الفتن في لبنان، ودعم تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا خلال السنوات الماضية، مبينا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلم ملف العراق إلى ولي العهد الأماراتي محمد بن زايد، حيث تتمثل مهمته في استخدام أجهزة المخابرات لإثارة الانقسامات والفوضى في العراق.
كما أكد القائد البارز في المقاومة العراقية على أننا نرى اصابع الولايات المتحدة و"إسرائيل" وراء جرائم السعودية والإمارات، ولکن في نهاية المطاف ستحرق نيران كل هذه الفتن جنودهم.
وفي ختام تصريحاته وصف الشيخ الكعبي، دماء الشهداء بأنها منارة مشرقة في طريق المقاومة، قائلا: بفضل دماء الشهداء من أمثال الحاج قاسم سليماني اتحد محور المقاومة وتوسع. الیوم المقاومة لا تنحصر في دولة واحدة، وقد انتشرت بذورها في العراق والسعودية وسوريا وباكستان وغيرها.