وفي تصريحه اليوم الثلاثاء خلال لقائه اعضاء شركة "سبحان آنكولوجي" في محافظة كيلان شمال ايران اشار مخبر الى اجراءات الحظر المفروضة من قبل الاستكبار العالمي ضد ايران ومنها في مجال الادوية والاغذية وقال: ان الاستكبار ادرج ايران ضمن الدول التي لا ينبغي ان يتعلق بها اللقاح.
ولفت الى دور اللجنة في مجال توفير الادوية في البلاد واضاف: ان لجنة تنفيذ اوامر "الامام الخميني (رض)" دخلت مجالات يهدف الاستكبار لضرب البلاد من خلالها، و احدها هو مجال الادوية لذا فان اجراءات اللجنة وانشطتها في مجال انتاج الادوية قد ارهقت الاستكبار.
واعتبر شركة "سبحان آنكولوجي" مقرا لصنع الادوية في البلاد واضاف: ان شركة سبحان آنكولوجي" تعد ضمن المقرات المهمة في مواجهة حظر الادوية المفروض من قبل اميركا، ولقد تم انجاز انشطة لا تصدق في هذه الشركة ذروتها صنع دواء "رمدسيفير" مضاد لمرض كورونا ودواء مضاد للسرطان.
واعرب مخبر عن سروره لصنع دواء مضاد لكورونا في البلاد واضاف: ان الدول الاوروبية تواجه مشاكل جادة في صنع واعداد لقاح كورونا الا ان دواء "رمدسيفير" المضاد لكورونا قد تم تصنيعه في شركة "سبحان آنكولوجي" بجهود الخبراء الايرانيين.
واشار الى وجود 7 مسارات لصنع اللقاح لفيروس كورونا في اللجنة التنفيذية لاوامر الامام وقال: ان المسارات السبعة لصنع اللقاح المضاد لكورونا جارية حاليا في اللجنة، منها 6 مسارات موجودة في العالم و 1 منها مختصة بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
واوضح بان 3 بالمائة من حاجة البلاد للادوية تستورد من الخارج، لافتا الى ان اللجنة لم ترفع سعر الادوية خلال الاعوام الستة الماضية حتى ريال واحد في حين ان 3 بالمائة منها تستورد وارتفاع الاسعار بنسبة 30 بالمائة.
واشار الى انه سيتم خلال العام القادم تدشين خط لانتاج الانسولين في البلاد واضاف: رغم وجود الحظر الظالم فانه سيتم خلال العام القادم تدشين خط لانتاج الانسولين في المجموعة الدوائية التابعة للجنة.
واعرب عن سروره لازالحة الستار عن 26 دواء جديدا في محافظة جيلان واضاف: لقد قمنا اليوم بازاحة الستار عن 26 دواء جديدا غالبيتها في مجال علاج امراض السرطان.
يذكر ان شركة "سبحان آنكولوجي" تعد اول شركة منتجة لمنتوجات الحقن ضد السرطان في منطقة غرب آسيا واول منتج للادوية المضادة لكورونا في البلاد باسم "رمدسيفير".
وتستخدم هذه الشركة احدث التكنولوجيات من ناحية التصميم والمكائن وان تصميمها مطابق لمعايير cGMP ,EMA و WHO .