وفي تصريح له، اشار النائب اليهودي في البرلمان الايراني "همایون سامه یح نجفآبادي"، الى الاساءة الى الرسول محمد (ص) في فرنسا، وتأييد الحكومة الفرنسية لهذا السلوك المقيت، وقال: هذا السلوك غير اللائق والمهين لا يتماشى بأي حال من الأحوال مع معايير حرية التعبير ويعتبر إساءة.
واضاف: يُعرَّف ابداء وجهة النظر في سياق حرية التعبير عندما لا يؤذي أي شخص أو يتسبب في عدم احترام الآخرين، وفي هذه الحالة لا يكون حرية التعبير بل سلوكًا مسيئا.
واضاف سامه يح: ما يحدث في فرنسا اليوم، ونرى الاساءة الى نبي الإسلام (ص) في هذا البلد، يعد تصرفا مسيئا يأتي مع الأسف بدعم من الحكومة الفرنسية.
واردف قائلا: حرية التعبير موجودة ليس فقط في فرنسا ولكن أيضًا في البلدان الأخرى، ولكننا نشاهد مثل هذه التصرفات المسيئة الى هذا الحد فقط في فرنسا، وهو أمر تدعمه وتوجهه حكومة هذا البلد، ويسعون إلى الترويج لمعاداة الاسلام والتخويف من الاسلام في جميع أنحاء العالم.
ومضى قائلا: في التوراة مثل القرآن، يعتبر الاساءة الى أنبياء الديانات السماوية الأخرى عملاً بشعًا، ويعتبر اليهود الإيرانيون هذا السلوك المسيء لنبي الإسلام (ص) مخالفًا لتعاليم دينهم ويستنكرون المواقف الفرنسية.
واختتم النائب اليهودي في البرلمان الايراني قائلا: هذا السلوك المسيء في فرنسا يتجاهل عددا كبيرا من الاشخاص في هذا البلد وحتى في العالم أي المسلمين، وهو في الحقيقة نوع من اغتيال الشخصية وهو أمر مُدان.