وجاء في جانب من البيان الذي اصدره ولايتي: ان البعثة النبوية الشريفة جاءت في وقت كان العالم فيه يشهد جاهلية وبربرية والان ايضا يشهد العالم في بداية القرن الـ 21 جاهلية حديثة حلت بدلا عن جاهلية عصر البعثة.
واضاف: انه كان من المفترض بعد الادانات العالمية ان نشهد الحيلولة دون طبع المجلة المسيئة للنبي الاكرم (ص) في فرنسا، الا ان القيام بممارسات واتخاذ معايير مزدوجة ادى الى الترويج لهذا الفكر الالحادي والمناهض للدين في النظام التعليمي في هذا البلد.
وتابع ولايتي: ان جميع هذه الاحداث دليل على ان النمو المتزايد للدعوة والتوجه الى الاسلام قد ادى الى تنشئة وانماء الضمائر الحية والواعية على اساس التعاليم الالهية وبالمقابل دخول الموجهين الرئيسيين لهذه الحركة المقيتة الى الساحة علنيا وفضح صورتهم الحقيقية والمخزية.
واعتبر التطرف وانتهاك حرمة النبي الاكرم (ص) وجهان لعملة واحدة تستخدمها الصهيونية الدولية والاستكبار العالمي ضد الاسلام الاصيل ولفت الى انه في التطرف يتم استهداف اجسام البشر وفي الاساءة روح وفكر البشرية واضاف: ان الادعياء الكاذبين لحقوق الانسان وبذريعة حرية التعبير يقومون بارتكاب اكثر الاجراءات اساءة واجراما وخبثا وبالمقابل يفرضون اقسى العقوبات والتصديات ازاء ادنى الاعتراضات والانتقادات، في الوقت الذي يعتبرون انفسهم ادعياء حرية التعبير وحقوق الانسان.
وتابع قائلا: ان الذنب الكبير والذي لا يغتفر للداعمين لهذه الاجراءات التي يؤيدون بها المسيئين بقناع حرية التعبير والحداثة، سيلاقي بالتاكيد الحزن والرد من المسلمين والاحرار ودعاة العدالة في العالم ومن شانه ان يؤدي للمزيد من وحدة وتلاحم المسلمين وصحوة المجتمعات الاسلامية والادانة العالمية لهذه الحركات المقيتة التي تسيء الى الشخص الاسمى في عالم البشرية.
واكد ولايتي في الختام بان المجمع العالمي للصحوة الاسلامية مثلما ادان سابقا هذه الجريمة والاساءة الكبرى، يدعو جميع مسلمي العالم، في ظل الحفاظ على اليقظة، لاحباط هذه المؤامرات المناهضة للاسلام.