وخلال تفقده للمناطق الحدودية بمحافظة اذربيجان الشرقية (شمال غرب) المحاذية لمنطقة قره باغ المتنازع عليها بين جمهورية اذربيجان وارمينيا، قال العميد باكبور: منذ بداية النزاع، حذر مسؤولو حرس الحدود في الجمهورية الإسلامية الايرانية، الأطراف المتنازعة من أن أي عمل من شأنه زعزعة أمن وهدوء شعوب المنطقة يعد أمرأ غير مقبول.
وشدد العميد باكبور خلال هذه الجولة الميدانية على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية والدفاعية بما يتماشى مع الوضع في المناطق الحدودية ووجود وحدات برية جديدة تابعة للحرس الثوري في المناطق الحدودية المتاخمة للاشتباكات الأخيرة.
واضاف: ان هذا الحضور یحمل رسالتين، الأولى هي أن يشعر أبناء الشعب الايراني العزيز بأننا نراقب الوضع في المنطقة بصرامة ونضع الإجراءات اللازمة على جدول أعمالنا وفقا لذلك، والرسالة الثانية هي الى بلدان المنطقة باننا نحترم حدودها، ولا نقبل أي تغيير في الجغرافيا السياسية للحدود، وهذا هو خط أحمر بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع العميد باكبور: من الواضح أن وجود وحدات القوة البرية التابعة للحرس الثوري، والذي بدأ في الأيام الأخيرة، سيتم تعزيزه إذا لزم الأمر.