واستنكر الاتحاد بقوة ، في بيان صادر اليوم الجمعة ، المساعي المستمرة من قبل المشروع النظام السلطوي والاستكبار العالمي لاخماد صوت المظلومين ووصف هذا التصرف بمثابة ظلم له لاسيما وقد ادى دورا بارزا في رفع الظلم والإضطهاد عن العالم.
واكد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية انه سيبقى منارة للأحرار وحضناً للحريات الإعلامية .
كما ادان الاتحاد جميع المساعي الرامية لسحق حرية التعبير عن الرأي والتي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان ، وطالب برفض جميع الممارسات القمعية والظالمة المناهضة لوسائل الاعلام.
واوضح اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية،بان القرار نابع من ضيق الصدر الأمريكي وانه جاء نتيجة لفضح وسائل الإعلام لسياسات الهيمنة والإستبداد والمؤامرات التي تتعرض لها الشعوب.
وقد وضعت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الخميس اسم خمس مؤسسات إيرانية على قائمة الحظر الجائر لها ومن ضمنها اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية.