وقال الحديدي في تصريح صحفي، إن “عشائر نينوى ترفض المشاريع السياسية المصدرة من الخارج، والتي تهدف لإضعاف البلد وتقسيمه وفقا لمخططات دولية”.
وأضاف أنه “من المعيب استغلال الحالة التي يمر بها البلد من الضعف الإداري والسياسي وإعلان مشروع الإقليم الذي سيكون تمهيدا لمشاريع دولية تهدف للتجزئة والتقسيم”.
وأشار إلى أنه “إذا كانت الحجة في الفشل في إدارة الدولة، فأن الأحزاب السنية مشاركة وبقوة في إدارة البلد منذ عام 2003 وتصدر لمسؤوليات كبيرة وهي شريك أساسي في الفشل، ولاينبغي تحميل الشيعة مسؤولية الفشل لوحدهم”.