وذكر رياض المسعودي في مقابلة متلفزة، إن البنك المركزي تعهد بالمحافظة على سعر الصرف بحدود 121 أو 122 ألف دينار لـ 100 دولار لكن هناك من يضارب سياسيا واقتصاديا بهدف ارباك الوضع المالي بالعراق والاضرار بعملته وهناك أزمات مالية في سوريا وتركيا والعراق يتأثر بهكذا أمر.
واضاف، أن العراق يخسر ما بين 3-5 مليار دولار سنويا بسبب مزاد العملة المستمر يوميا ويجب ان يتوقف هذا الهدر بإجراءات عملية"، داعيا "لاتخاذ خطوات عملية لمنع التلاعب بسعر الصرف.
واوضح، إن الاقتراض لتمويل الرواتب سيضر بالأجيال القادمة ويجب ان تسرع الحكومة بإجراء إصلاحات مالية دون الذهاب للحلول الصعبة، الورقة البيضاء أحد حلول الأزمة ويجب ان تسرع الحكومة من إجراءاتها.
وشدد على وجوب ان تنفذ الحكومة خطط عمل من خلال تنظيم جدول الرواتب والدرجات الخاصة وتعظيم إيرادات الدولة غير النفطية.
وكان الخبير الاقتصادي العراقي ماجد الصوري قد حذر في وقت سابق، من خطوة رفع قيمة سعر صرف الدولار على حساب الدينار العراقي، لأنها ستؤثر على ذوي الدخل المحدود وطبقات الفقراء.