وبحسب صحيفة “جاكرتا بوست”، عندما كان عرفان في الخامسة من عمره، تعرض للاختطاف أثناء عودته إلى منزله.
الخاطف أوهمه بأنه ينوي إعادته إلى بيته، لكنه لم يفعل وأجبره على العمل معه في مكان آخر.
وقال عرفان: “عشت عامين في الشوارع مع الخاطف، حتى تم القبض على الأخير وانتقل الطفل الذي كان وقتها في السابعة إلى دار لرعاية الأيتام”.
وعند وصوله إلى سن الـ17، استعاد عرفان ذكرياته القديمة مع عائلته، ونجح في تحديد محل بقالة كان يذهب إليه برفقة جدته لشراء احتياجات البيت.
واستخدم المراهق “خرائط غوغل” لتحديد موقع المحل وأعطى العنوان لمشرفي دار الأيتام الذين تواصلوا مع البقالة وحصلوا على معلومات وصور للعائلة.
وأضاف عرفان للصحيفة “لا زلت أتذكر وجوه أبي وأمي وإخوتي”.
وعقب التأكد من أنها عائلته الحقيقية، عاد عرفان إلى منزله ليجتمع بأسرته بعد غياب دام 12 عاما.