ولفتت القناة الأمريكية، إلى أنه في نفس الوقت من الانتخابات الرئاسية في العام 2016، صوت 3.3 مليون شخص في الانتخابات المبكرة فقط.
وقال الناخبون في عدد من الولايات إنهم انتظروا فترات طويلة في الطوابير، لساعتين وثلاث ساعات، قبل أن يتمكنوا من الإدلاء بأصواتهم بصورة مبكرة.
وتسمح 28 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى واشنطن، بالتصويت شخصيا قبل يوم الانتخابات، وقد قالت القناة إن المخاوف من إرسال بطاقات الاقتراع عن طريق البريد دفعت بعض الناخبين إلى صناديق الاقتراع.
ويتفوق الديمقراطيون بشكل ملحوظ على الجمهوريين في التصويت المبكر، وتظهر الاستطلاعات أن الجمهوريين يفضلون التصويت في يوم الانتخابات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكك مرارا بالتصويت عبر البريد، الذي طُرح بشدة قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة والمقررة بعد أقل من شهر، في ظل تفشي جائحة كورونا على نطاق واسع في البلاد.
وقال ترامب إنه إذا سُمح بالتصويت في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل عبر البريد العادي "فستكون أكبر عملية احتيال على الإطلاق".