وكان "نادي الأسير"، اوضح في بيان، امس الأربعاء، أن الأسرى قرروا الشروع في الإضراب بعد فشل الحوار مع إدارة السجون "الإسرائيلية" حول إنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب، واستمرار رفض الاحتلال تلبية مطلب الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 80 يوماً رفضاً لاعتقاله إداريًّا.
يشار إلى أن الأسير الجاغوب، المعتقل منذ العام 2001، يتعرض لانتهاكات متواصلة من سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، في حين يعاني الأسير الأخرس من وضع صحي حرج بعد إتمامه 80 يوما في الإضراب عن الطعام.
وكانت الجبهة الشعبية- فرع السجون أعلنت رفع حالة الطوارئ؛ استعداداً لبدء معركة الإضراب.
وقالت الجبهة، في بيان لها: إن العشرات من أسراها سيشرعون في إضراب عن الطعام؛ للمطالبة بإنهاء عزل الأسير وائل الجاغوب قائد الجبهة داخل السجون.
وذكرت أنها ستعلن عن برنامج نضالي متكامل لمعركتها مع السجان، والتي من المتوقّع أن تشمل أسرى الجبهة ومعهم عشرات من الأسرى التابعين لفصائل أخرى، وستستمر لمدة طويلة قد تصل لثلاثة أشهر.
وحذرت الجبهة، إدارة السجون من مواصلة سياسة المماطلة وكسب الوقت.
واعتقل الجاغوب (43 عامًا) في العام 2001، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتصل مجموع سنوات اعتقاله حتى اليوم إلى 25 عامًا.
ومُنع الجاغوب من الزيارة في بداية اعتقاله، وبعد أربع سنوات تمكنت والدته من زيارته لأول مرة.
وأصدر الأسير وائل الجاغوب العديد من المقالات الخاصة بالحركة الأسيرة، وأصدر كتابين يحلم بهما بالحرية، وأطلق عليهما عناوين "الحلم".