وقالت المتحدثة باسم الائتلاف آيات مظفر للوكالة الرسمية، إن "الورقة البيضاء جاءت بيضاء من ناحية المقصد والنوايا وهي نقاط مشخصة لا لبس فيها، إلّا أنها متأخرة فمن المفترض أن ترافق المنهاج الحكومي منذ شهور طويلة".
وأشارت إلى أن "السؤال الذي لم تجب عليه الورقة هي الإرادة السياسية لإصلاح النظام الاقتصادي والسياسي على المستوى الستراتيجي والقريب"، مبينة أن "مباركة الكتل السياسية شيء والتنفيذ شيء آخر".
وأوضحت، أن "البلد لم يعد يحتاج إلى دواء بل إلى استئصال أعضاء (فسدت) واستبدالها باعضاء فاعلة تعيد الحيوية لجسد الدولة وتؤسس لمرحلة بناء المجتمع وتوطيد العلاقة بينهما".