وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان عقد اجتماع المصالحة الفلسطينية هو الاجراء الاكثر عقلانية.
واضاف: اننا سنبذل كل طاقاتنا لتحقق هذه المحادثات النتيجة المرجوة منها وان توفر الوقت اللازم سنسعى لعقد اجتماع في طهران بهذا الصدد ايضا.
*زيارة ظريف الى الصين
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني الى الصين اوضح المتحدث بانها جاءت لمعالجة بعض العقبات الثنائية في بعض العلاقات الطبيعية بين البلدين وقال: ان المحادثات كانت مثمرة وجاءت في سياق الارتقاء بالعلاقات الثنائية في الاصعدة الاقتصادية والتجارية والنقدية والمالية مع الجانب الصيني، وللبلدين رؤية موحدة تجاه اجراءات الحظر الاميركية الاحادية والخارجة عن نطاق الحدود الاميركية.
واوضح بان المحادثات تناولت ايضا مختلف القضايا الاقليمية والدولية وذات الصلة بالاتفاق النووي والحظر الاميركي.
وحول الحوار الاقليمي الذي اقترحه الجانب الصيني قال: ان الصين كروسيا قدمت مشروعا للحوار الاقليمي في الخليج الفارسي وان ايران ترحب باي مقترح شامل يدرك حقائق المنطقة ويسعى لاقرار حوار اقليمي داخلي وآليات شاملة سواء كان المشروع مطروحا من قبل روسيا او الصين.
واضاف: اننا مازلنا نعتقد بان مشروع الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي طرحته بعنوان "مشروع هرمز" للسلام هو المشروع الاكثر شمولية وبنيوية ونامل بان تكون الاطراف المختلفة في منطقة الخليج الفارسي قد وصلت جميعا الى ادراك مسالة ان زمن الحوار قد حل منذ امد بعيد وهم مازالوا غائبين.
*اجتماع دول عملية آستانا
واعتبر خطيب زادة عملية آستانا للسلام في سوريا بانها عملية حية ومن المقرر عقد اجتماع للدول الضامنة لهذه العملية من المحتمل ان يكون على مستوى مساعدي الخارجية الايرانية والروسية والتركية، للبحث في جملة من القضايا منها ادلب وشرق الفرات والدستور السوري.
*قضية قرة باغ
وحول مشروع ايران لحل الازمة في منطقة قرة باغ بين جمهورية آذربيجان وارمينيا، اعرب خطيب زادة عن الاسف ازاء التقارير الواصلة التي افادت بخرق وقف اطلاق النار بين الطرفين وادان قصف المناطق السكنية والبنى التحتية خلال الاشتباكات الاخيرة وقال: اننا اذ ندعو الطرفين لضبط النفس ونعتقد بان طريق المفاوضات السياسية واحترام وحدة اراضي الطرفين وايجاد آلية لانهاء احتلال المدن المحتلة امور يمكنها المساعدة بارساء السلام الدائم في المنطقة.
واوضح بان محادثات جرت حول مشروع ايران لحل الازمة واضاف: اننا سنعلن عن المشروع فور استعداد الطرفين في هذا المجال.