وجاء في بيان له اليوم الاثنين، ان الامانة العامة لمؤتمر القومي العربي اذ تهيب بحملات التضامن مع الاسرى تطالب بتصعيدها والتاكيد على اطلاق سراحهم وحمايتهم وفق القوانين والمعاهدات الدولية التي تراعي حقوق السكان في الاراضي المحتلة وتدين سياسات الاحتلال الصهيوني والصمت الدولي الذي يشجعها على التمادي في الاسر والاعتقال والتعذيب والتهجير والتشريد والتعسف وانتهاك كل الحقوق المشروعة للإنسان.
واذ تحيي الامانة العامة الاسرى المضربين عن الطعام في معركتهم الشجاعة تشيد بصلابتهم ودروس معاركهم واسلحتهم السلمية، بامعائهم وصبرهم وصمودهم البطولي. وتشهد لكلمات الاسير الفلسطيني ماهر الاخرس: «أرفض الطعام وأرفض المفاوضات، فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الحالتين هذا هو الانتصار.
وتجدد معهم دعوتها الى فرض القانون الانساني ومحاكمة المحتل وسياساته العنصرية وإطلاق سراحهم والحرية لهم وللشعب الفلسطيني والعدالة لحقوقه المشروعة في تقرير المصير والتحرر الوطني الكامل من الاحتلال وقيام دولته وعاصمتها القدس الشريف.
وتتوجه الأمانة العامة إلى أعضاء المؤتمر والمؤتمرات والاتحادات والهيئات الشقيقة ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان العربية والدولية إلى أوسع تحرك تضامني مع الأسرى الابطال لاسيما المضربين منهم عن الطعام والافراج الفوري عنهم وإسقاط قانون الاعتقال الإداري الموروث من زمن الاستعمار البريطاني لمخالفته الصريحة لأبسط حقوق الانسان.