وحذر الطبيب من أن "استخدام المنتج يمكن أن يتسبب في رد فعل عنيف وخطير، بل وحتى الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج (وهي خلل في وظيفة القولون مما يؤدي لأعراض في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن وسوء الهضم والإخراج. ومع أن هذه الأعراض ليست خطيرة في حد ذاتها، ولا تؤدي لمرض خطير مستقبلاً، إلا أنها مزعجة جداً للمريض)".
ووفقا له، فإنه نظرًا لقدرة الثوم على إثارة تهيج الغشاء المخاطي، فلا يجب استخدامه في علاج الرشح وسيلان الأنف، مشيرا إلى أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى مثل هذا العلاج.
وأضاف أن التأثير السلبي على الغشاء المخاطي له تأثير سيء على الأجسام المضادة الموجودة عليه، مما يؤدي إلى فتح الطريق أمام الفيروسات والبكتيريا.
ونصح الأخصائي بتناول الثوم كجزء من الوجبات الجاهزة وفرك الطعام به واستخدامه في صورة مجففة، وقبل استخدامه في الطعام يجب تركه لبعض الوقت بعد تقشيره.
وأوضح قائلا "لأن تفاعله مع الهواء يزيد من المواد المفيدة للصحة".