وللجمعة الثالثة على التوالي أغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة، كما أغلقت باب العامود، ومنعت المصلين من دخول المسجد الأقصى.
ونصب قوات الاحتلال عشرات الحواجز، وأجرت عمليات تفتيش وتدقيق واسعة في بطاقات المواطنين الشخصية، ومنعتهم من الوصول للمسجد.
وأجبرت تلك الانتهاكات الإسرائيلية المواطنين على تأدية صلاة الجمعة بعيدا عن ساحات المسجد الأقصى المبارك، في حين حرر الاحتلال عشرات الغرامات المالية بحق المقدسيين بحي المصرارة لإصرارهم على إقامة الصلاة بالقرب من باب العامود.
وخلال خطبة الجمعة دعا الشيخ محمد سليم إلى ضرورة الوحدة والتكاتف لتجنب الفتن.
وشدد خطيب الأقصى على ضرورة الالتحاق بركب المرابطين في المسجد الأقصى، للدفاع عنه في إطار مخططات الاحتلال المستمرة.
ويصعد الاحتلال في قمع المصلين بالاقصى بعد التطبيع الخياني الذي نفذه بعض الدول العربية مع الاحتلال.
وقال ناصر الهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة اليهود:" الإحتلال اطلقت يده بعد إعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الكيان وبعد التطبيع العربي الذي رأيناه حيث شكل ان اصبحت هذه الدول شاهد زور على جرائم الإحتلال وقامت هذه الدول بإعطاء الحق للإحتلال بتصرف كيف ما شاء بداعي الأمن وأنه صاحب السيادة في هذا المكان"