ووصف روحاني، في الاشارة الى تقرير محافظ البنك المركزي الايراني حول تأمين العملة الاجنبية الخاصة بشراء السلع الاساسية والادوية ضمن الخطة المرسومة للحكومة في مواجهة المخططات الاميركية المناوئة لايران، مشيداً في ذات الوقت بجهود البنك المركزي والبنوك الناشطة في مجال تأمين السلع الاساسية للشعب.
ووصف الحظر الاميركي الجديد بأنه يدخل في سياق النشاطات الدعائية - السياسية لتحقيق أهداف داخلية.
وعدّ الرئيس روحاني التصرفات الاميركية المناوئة لايران بأنها لاجدوى منها واستمراراً للخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه ترامب في انتهاكه للاتفاق النووي.
ولفت الى ان الحكومة الاميركية تصورت ضمن تحليل خاطئ ان هذا الحظر سيقوض مقاومة الشعب الايراني ويضع العقبات في طريقه الا ان مرور الوقت دلل ان هذا التحليل بعيد عن الواقع ولايجدي نفعاً
ونوه الى ان اميركا واجهت الهزيمة في كل مرة كررت أخطائها الاستراتيجية وكنموذج على ذلك مساعيها في تفعيل "آلية الزناد".
واشار الى ان جميع البلدان ترى ان تصرفات اميركا تتعارض مع القوانين الدولية و"على ادعياء حقوق الانسان في الاوساط العالمية إدانة هذه الممارسات المناوئة للانسانية".