وأعلن المتحدث باسم حرس الثورة الاسلامية الإيرانية العميد رمضان شریف انه: "بناءا على اوامر اللواء حسين سلامي ، تم تحديد القدرات والإمكانيات الطبية للحرس، بما في ذلك المراكز الصحية والمستشفيات الثابتة والمتنقلة، وكذلك جامعة بقية الله للعلوم الطبية لتقديم خدماتها بصورة جديدة وبشكل اوسع لمرضى الكورونا.



 

كما أكد العميد شريف على ان اوامر اللواء سلامي شملت: تعزيز إجراءات الدفاع البيولوجي ودور التعبئة في مواجهة الموجة الجديدة من مرض كوفيد 19 من اجل توفير الخدمات الصحية الوقائية وتوزيع المواد التي يحتاجها الناس في جميع أنحاء البلاد مثل الأقنعة والمطهرات.

وفي نفس الاتجاه اعلن مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري انه: تنفيذاً لأمر القائد الأعلى للقوات المسلحة : "فإن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومثلما فعل خلال الشهور الماضية سيقدم خدماته لشعبنا العزيز بقوة أكبر مما كان عليه، حتى يمكن الخروج بأقل الخسائر من جائحة كورونا.

واضاف الأدميرال حبيب الله سياري: "منذ أن انتشر فيروس كورونا المشين وأعلنت القيادة العليا للقوات المسلحة في مرسومها الأخير ؛ بأن تكون المراكز الصحية للقوات المسلحة تحت تصرف القيادة الوطنية لمكافحة كورونا بشكل كامل وفي خدمة الشعب، وفي نفس الوقت الذي يتم فيه تلقي إخطار القائد الأعلى للقوات المسلحة الى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، اتخذ جيش جمهورية إيران الإسلامية إجراءات فورية ومن اهمها: وضع المخططات والقواعد العامة وامكانية التنسيق والتواصل مع النظام الصحي في الجيش بالمراسلات مع جميع القواعد الصحية للقوات البرية والدفاع الجوي والبحري، وهي جاهزة بنسبة 100٪ لملء الفراغ في جميع المستشفيات والمرافق الطبية التابعة للجيش وتوظيفها لخدمة الناس بالتناسب مع زيادة الحاجة اليها.

وأضاف: "في مارس من العام الماضي وبعد تفشي مرض كورونا ، اصدرت القيادة العليا للقوات المسلحة توجيهات جديدة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لإنشاء قاعدة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وتوسيع خدمات القوات المسلحة للشعب. وبناءً على تلك التوجيهات توسعت المرافق الصحية للقوات المسلحة ، وخاصة بالنسبة الى جيش جمهورية إيران الإسلامية، وعلى مستوى جميع أنحاء البلاد، اضافة الى دخول 38 مستشفى و 12000 من الكوادر الطبية العسكرية لخدمة شعبنا الكرام، وكذلك المئات من الفرق الطبية المتنقلة من اجل السيطرة على المرض.

وأشار الأدميرال سياري: تم تشكيل مراكز صحية كبيرة وصغيرة في البلاد في المحافظات التي يتمركز فيها الجيش، ورأينا أنه كيف تم إنشاء مركزا صحيا بسعة 2000 سرير في أقصر وقت في العاصمة طهران، اضافة الى العمل من اجل إزالة التلوث على نطاق واسع في المدن، خاصة في المناطق التي انتشر فيها المرض بشكل واسع.

وتابع مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الايراني: "حتى الآن ، ووفقًا للأمر السابق ، تقوم المنشآت الصحية التابعة لجيش إيران الإسلامية وتؤدي مهمتها تحت اشراف والسيطرة العملياتية لقاعدة الإمام الرضا (ع) للدفاع البيولوجي التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة".

وأكد قائد قاعدة الدفاع البيولوجي بالجيش: "ان هذه القاعدة ، وإلى جانب الحرص على خدمة شعبنا الكرام، تراعي أيضًا صحة وسلامة جميع أفرادها وعناصر جيش الجمهورية الإسلامية من الإصابة بمرض كورونا، لأن قدرتنا الدفاعية يجب ألا تصاب بأي حال من الأحوال بالضعف والارتخاء ".والحمد لله ، لقد نجحنا كثيرا في هذا الصدد.

وأضاف: "إن تقديم الخدمات للناس على مستوى المجتمع تم على أفضل وجه من خلال استخدام القدرات الموجودة والتي طبعاً وبعد توجيهات الإمام الخامنئي (مد) الأخيرة سنقدمها بقوة أكبر وبالتنسيق مع مركز الإمام الرضا (ع) الصحي، وستكون هيئة الأركان العامة. للقوات المسلحة ستكون المعينة لوزارة الصحة وخادمة لشعبنا العزيز.

وقال الأدميرال سياري إن مستشفياتنا الميدانية جاهزة للنصب والتأسيس عند الضرورة، وأضاف: "نظرا لعدم استخدام العديد من المراكز الصحية فقد تم غلق بعضها بناءً على طلب النظام الصحي الإقليمي والجامعات، لكن لواقتضت الحاجة فإنه لدينا الاستعداد لتكوين مراكز صحية بسرعة أكبر حيثما دعت الحاجة على نطاق أصغر مع عدد أكبر من المستخدمين.

وقال نائب منسق الجيش: "ما يميز القوات المسلحة هو الاستعداد الفوري ، ونحن مستعدون لتوسيع مرافقنا الصحية والطبية في أقصر وقت ممكن ، وتقديم الخدمات اللازمة لأبناء الوطن الكرام".