وتعليقا على الحظر الاميركي الاخير على 18 بنكا ايرانيا، قال همتي مساء الخميس: ان عددا من هذه البنوك يتولى مهمة نقل الموارد لشراء الدواء والغذاء، وان البنوك الاجنبية التي تتعامل مع هذه البنوك، قد حصلت عمليا على الاعفاءات والتراخيص اللازمة لتوفير الموارد للتبادل المالي للدواء والغذاء.
وأضاف: رغم اننا عانينا خلال الاشهر الماضية من ضائقة في توفير الدواء والغذاء للمواطنين، بسبب الضغوط القصوى، لكننا لم نسمح حتى الآن بحصول شحة في البلاد من خلال اعتماد بعض المسارات والاساليب، ومن الآن فصاعدا فإن البنك المركزي والى جانب القطاع الخاص، سيبذل قصارى جهوده من اجل توفير الدواء والسلع الاساسية التي يحتاجها المواطنون عبر شتى الأساليب، ولن يسمح بان يعاني المواطنون مزيدا من الضغوط.
وقال همتي: ان هذا الاجراء الاميركي يرمي لتحقيق أهداف دعائية وسياسية للاستهلاك المحلي الاميركي اكثر من ان يكون له تاثيرات اقتصادية، ويثبت كذب وزيف مزاعم المسؤولين الاميركيين حول حقوق الانسان والمبادئ الانسانية، ومن المؤكد ان هكذا اجراءات ستسجل في ذاكرة الشعب الايراني.
يذكر ان مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الاميركية قد فرض الحظر على 18 بنكا ومؤسسة مالية ايرانية، في الوقت الذي ادعت فيه الادارة الاميركية في خطوة خادعة يوم الاربعاء بان ايران رفضت دعوتها لمساعدتها في مكافحة فيروس كورونا.
وقد فرضت حكومة ترامب خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة اقسى اجراءات الحظر والارهاب الاقتصادي ضد الشعب الايراني وبعد فشلها الذريع في منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تسعى بكل صورة ممكنة، في الفترة المتبقية للانتخابات الرئاسية التي ترى حظها ضئيلا في الفوز فيها، لغلق اي مسار امام تحسين الظروف وعودة اميركا الى الاتفاق النووي.