ووجه الناطق باسم الحركة، داوود شهاب التحية للأسير ماهر الاخرس، الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام لنحو 70 يوما، والأسرى والشهداء الذين تمر ذكرى استشهادهم في هذه الايام المباركة، و خصوصا شهداء السادس من اكتوبر، محمد الجمل وسامي الشيخ خليل وزهدي (الغرابلي) قريقع وأحمد حلس.
وأكد بأن هذه الكوكبة من الشهداء الأبرار الذين كانت شهادتهم وقوداً للثورة وشعلة انتفاضة مباركة، حققت فيها حركة الجهاد الإسلامي هدفاً كانت تسعى إليه في كل العمليات الفدائية التي نفذها المجاهدون قبل أكتوبر 1987 ، لكن مشيئة الله تعالى شاءت أن تكون تلك الملحمة البطولية انطلاقة متجددة للعمل الجهادي على أرض فلسطين بزخم كبير حققت خلاله المقاومة الفلسطينية ولا زالت، بطولات قلّ نظيرها. واتخذت الحركة المباركة التي تأسست قبل ذلك بسنوات، اتخذت هذه المعركة مناسبة لانطلاقتها الجهادية.
وقال الناطق باسم الجهاد: "اليوم نحيي الذكرى الثالثة والثلاثين للانطلاقة الجهادية المباركة، في ظل ظروف الحصار القاسية والصعبة، والأحوال المعيشية التي مست كل بيت فلسطيني داخل الوطن وخارجه، وبسبب جائحة كورونا فإن الحركة قررت ألا تقيم فعاليات جماهيرية كبيرة وواسعة في الميادين كما جرت العادة في الأعوام السابقة".
وبحسب شهاب، فإن إحياء مناسبة الانطلاقة الجهادية ستكون في مهرجان وطني الكتروني كبير، بحيث تتفاعل الجماهير مع هذا الحدث وتشارك فيه عبر ما يعرف بالإعلام الرقمي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأشار الى أن حركة الجهاد الاسلامي في هذا العام تحيي الانطلاقة الجهادية تحت عنوان "القدس موعدنا"، لتؤكد أن القدس ستبقى بوصلة جهادنا وقبلة مقاومتنا وأن مسيرة الجهاد الطويل ستحط رحالها في القدس محررة بإذن الله.
ودعا شهاب جماهير الشعب الفلسطيني في كل مكان للتفاعل والمشاركة في مهرجان الانطلاقة الجهادية "القدس موعدنا"، الذي سيقام يوم غد الثلاثاء، والذي سيبث عبر منصات التواصل ووسائل الإعلام الرقمي المختلفة.
و وفقاً للناطق باسم الجهاد، فستبدأ فعاليات هذا المهرجان الذي سيقام بالتزامن بين غزة وبيروت ودمشق، في تمام الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الثلاثاء، وسيتخلل هذا المهرجان خطاب للامين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، وسيكون هذا الحدث الكبير متاحاً للتغطية من قبل القنوات الإخبارية والصحف والإذاعات.