وشدد همتي في مقال كتبه على صفحته في انستغرام، على أن المصرف الايراني بذل جهودا جبارة لتبقى العملة الايرانية صامدة أمام العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار، في الوقت الذي تكثفت فيه الضغوط والتهديدات الخارجية ضد الاقتصاد الايراني وكان في مقدمتها اجراءات الحظر الأميركية.
ونوه الى أنه وتزامنا مع المزاعم الأميركية باستخدام آلية الزناد فقد سادت أجواء من الحرب النفسية في الأسواق الايرانية ما أدى الى انخفاض قيمة العملة الايرانية أمام العملات الأجنبية.
ولفت الى أنه في الوقت الذي شهد فيه السوق الايراني للعملات الأجنبية انتشار شائعات كاذبة، من بينها استحالة وصول العملات الأجنبية لايران، فقد كانت هناك انفراجات للأموال الايرانية المجمدة في بعض البلدان، كما أن التجار الايرانيين بدأوا باعادة العملات الأجنبية التي استلموها من المصرف المركزي بسعر مخفض، وعادت 8 مليارات دولار من أصل 27 مليار دولار استلمها التجار من المصرف.
وتعهد همتي بأن سياسة دعم استيراد السلع الضرورية للبلاد ومن بينها الدواء لن تتأثر بالأوضاع المالية والاقتصادية وان المصرف سيمضي قدما في هذا الاطار لكي لا تتأثر حاجات الناس من السلع الضرورية، بالأوضاع الاقتصادية.