وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في موجز صحفي عقدته اليوم الخميس، أن المعلومات المتداولة عن تجنيد مسلحين بشكل جماعي في شمال سوريا ونقلهم إلى قره باغ تستدعي قلقا، لافتة إلى ورود صور وفيديوهات في مواقع التواصل الاجتماعي تثبت صدقية هذه التقارير.
وقالت زاخاروفا إن روسيا تملك حقائق تثبت وجود مسلحين سوريين في قره باغ، موضحة أن الحديث لا يدور عن تقارير إعلامية فقط.
وشددت الدبلوماسية الروسية على أن موسكو تعتبر أي تصريحات حربية أو خطوات عدائية من قبل أطراف ثالثة على خلفية التطورات الدراماتيكية في قره باغ، أمرا غير بناء من شأنه أن يزيد من حدة التصعيد في المنطقة المتنازع عليها، ما قد يجلب عواقب من الصعب للغاية التنبؤ بها، إلى منطقة جنوب القوقاز بأكملها.