مصادر محلية افادت باستهداف قاعدة الحرير الأميركية في أربيل بثلاثة صواريخ ما ادى الى اشتعال النيران ووقوع عدة انفجارات في القاعدة. فيما اشارت الى فشل منظومات الدفاع الجوي الأميركية في اعتراض ثلاثة من الصواريخ على الاقل.
قيادة العمليات المشتركة العراقية قالت ان مجموعة ارهابية اطلقت صواريخ من محافظة نينوى وسقطت بالقرب من قاعدة الحرير دون وقوع خسائر بشرية. كما امرت بتوقيفِ آمرِ القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقتْ منها الصواريخ، وفتحِ تحقيقٍ فوري في الحادث.
وزارة الداخلية في كردستان العراق، واستكمالا للمخطط التحريضي، وجهت اصابع الاتهام ضد الحشد الشعبي واعلنت ان الصواريخ اطلقت من منطقة تقع ضمن حدود اللواء ثلاثين للحشد الشعبي.
من جانبه عبر الحشد الشعبي عن استغرابه لبعض ردود الافعال المتسرعة، وقال في بيان ان المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه اربيل غير مسكونة ولا تخضع لسيطرته ويحيط بها الجيش والحشد والبيشمركة، داعيا الى فتح تحقيق في الحادث والبحث عن مطلقي الصواريخ، مؤكدا انه سيعلن عن الجهة التي تسيطر على المكان.
وتتكرر الهجمات على القوات والمصالح الأميركية في العراق، فضلا عن إمدادات التحالف الاميركي من قبل مجهولين لكن بعضها بات حمل طابعا تحريضيا بهدف خلق اجواء سلبية ضد قوات الحشد الشعبي التي لطالما اعتبرتها الادارة الاميركية والكيان الاسرائيلي خصما لها.
وكانت كتائب حزب الله العراقية دعت الى تشكيل لجنة مشتركة مع قوات الامن للتحقيق في بعض هذه الحوادث ومنها حادثة الرضوانية التي شهدت مصرع ستة مدنيين اثر سقوط صاروخ كاتيوشا على منزلهم.