جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى اليوم بين "خاجي" والمنسق الياباني الخاص للشؤون السورية "اكيرا انجو"؛ حيث استعرض الجانبان اخر التطورات في سوريا ومنها الاجتماع الاخير للجنة الدستورية وعملية المفاوضات في صيغة استانا والوضع في ادلب وشرقي الفرات والبرامج الانسانية في هذا البلد.
وفيما اعلنا عن تاييدهما لعقد الاجتماع الثالث للجنة الدستورية في جنيف؛ دعا كل من خاجي و"انجو" الى مواصلة الحوار والعملية السياسية لاسيما في اطار هذه اللجنة.
كما تطرق الجانبان الايراني والياباني الى الظروف الانسانية العصيبة الناجمة عن تفشي وباء كورونا في سوريا، وطالبا المجتمع الدولي بارسال مزيد من المساعدات الاغاثية الى هذا البلد.
الى ذلك، لفت كبير مساعدي وزير الخارجية الى المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية بشان ضرورة الحل السياسي للازمة الراهنة في سوريا ودعم "الحوار السوري - السوري" في اطار مهام اللجنة الدستوية؛ مطالبا بوضع حدّ للتدخلات الاجنبية في اداء هذه اللجنة.
ورحب خاجي بتنمية التعاون بين ايران واليابان في المنطقة، داعيا الى الاستمرار في ارسال المساعدات الانسانية من جانب الاخيرة الى كافة الاراضي السورية ومعلنا استعداد ايران للتعاون في هذا الخصوص.
بدوره، نوه المبعوث الياباني بالدور الايراني البارز في سياق حل الازمة السورية، مشيدا بجهود الدول الراعية للمفاوضات في استانا لارساء السلام في سوريا.