وفي الرد على المزاعم الواهية التي اطلقتها السعودية والقاضية باعتقالها لخلية ارهابية تم تدريبها في ايران قال المتحدث باسم الخارجية في تصريح له ، اليوم الثلاثاء ، ان الاتهامات الاخيرة التي اطلقتها السلطات السعودية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية هي امتداد للمزاعم الواهية والخاوية التي اطلقتها خلال الاعوام الماضية .
واضاف: ان حكام السعودية وبتخليهم عن العقلانية السياسية، وهذه المرة في اطار مسرحية تافهة، قد اختاروا فبركة ملف كاذب ضد ايران كاداة لصرف انظار الراي العام واسلوبا للتغطية على اجراءاتهم الفاشلة.
وقال خطيب زادة: ان توجيه الاتهامات المكررة وعديمة القيمة من قبل حكام السعودية ليس الطريق الذي يوصل السعودية الى الهدف وان نصيحتنا هي انه عليها انتهاج طريق الصدق والحكمة بدلا عن كتابة السيناريوهات عديمة القيمة والممنهجة.
وكانت رئاسة أمن الدولة السعودية قد ادعت الاثنين، اعتقال خلية إرهابية تتكون من 10 عناصر وان 3 منهم تلقوا تدريباتهم في إيران على أيدي الحرس الثوري، حسب زعمها.
ولم تقدم الجهة الامنية السعودية اي ادلة موثقة تثبت مزاعمها المفبركة في اتهام الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال.