وقال الحكيم في بيان، إن تكرار استهداف المنشآت العامة والخاصة لاسيما في العاصمة بغداد، وآخرها تعرض منازل في منطقة الرضوانية للقصف ما أدى إلى سقوط شهداء بينهم نساء واطفال، ينم عن وجود مخطط لتدمير البلاد وجرها لأتون الفتنة وصراع الارادات.
وأضاف الحكيم: ونحن اذ نستنكر وبشدة هذه الاعمال الاجرامية فإننا نحث الجهات المعنية على الإسراع بمعالجتها ومعرفة مسببيها وتقديمهم إلى العدالة وعدم التهاون مع تعريض هيبة الدولة إلى الخطر.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجّه، إثر قصف صاروخي طال منزل أحد العوائل في قضاء الرضوانية في بغداد، بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة، أنه في الوقت الذي تبذل فيه الحكومة والقوات الأمنية قصارى جهدها في سبيل رعاية مصالح المواطنين وحمايتهم وبسط القانون ودعم الاستقرار، تنبري عصابات الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون لممارسة أعمالها الوحشية وترتكب الجرائم بحق المواطنين الآمنين، بهدف خلق الفوضى وترويع الناس.
ووجّه الكاظمي، بإيداع القوة الأمنية الماسكة، وكل الجهات الأمنية المعنية في التوقيف، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية، كما أمر بفتح تحقيق فوري بالحادث وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم لينالوا أشد العقوبات.
واستهدف صاروخ كاتيوشا منزل احد عائلة في منطقة البوشعبان ( البوعامر ) قضاء الرضوانية في بغداد، ودمرته بالكامل وتسببت باستشهاد خمسة أشخاص، (ثلاثة أطفال وأمرأتين) وجرح طفلين، وقد تم تحديد مكان الانطلاق من منطقة حي الجهاد.