وجرى في هذا اللقاء مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالعلاقات بين البلدين والقضايا الإقليمية والتطورات على الساحة الدولية.
وأعلن محمد جواد ظريف خلال اللقاء دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعملية السياسية وسيادة العراق ، ووصف أمن هذا البلد بأنه مهم للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وإشار ظريف إلى الهجمات على الاماكن الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الايرانية وضرورة ضمان أمن الدبلوماسيين الإيرانيين في العراق وكرامتهم ، واعتبر أي هجوم على الاماكن الدبلوماسية بانه مدان وغير مقبول مشددا على ضرورة وقف هذه الأعمال.
ولفت ظريف إلى العمل الإرهابي للنظام الأمريكي في اغتيال الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني في الاراضي العراقية ، داعيا الحكومة العراقية الى تحمل المسؤولية في هذا الصدد.
بدوره أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الإيرانية العراقية ، وقال أن "العلاقات بين طهران وبغداد تستفيد من التاريخ العريق والجغرافيا المشتركة ، ولا تقتصر على المصالح الاقتصادية والمصالح السياسية".
وأضاف فؤاد حسين ان العراق لا يسمح باي تهديد لجيرانه انطلاقا من أراضيه.
وبحسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال هذا اللقاء تقرر ايفاد وفد فني عراقي الى الجمهورية الاسلامية الايرانية في غضون الأسبوعين المقبلين لتنفيذ الاتفاقات الثنائية ، بما في ذلك كري نهر أروند .