من جانبه، أعلن فاليري ميتسكيفيتش نائب رئيس مجلس النواب في البرلمان البيلاروسي، أن الزيارة المتوقعة للرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى بيلاروس ستعطي دفعة إضافية للتعاون الثنائي بين البلدين.
وأضاف ميتسكيفيتش، الذي يشغل منصب رئيس مجموعة العمل البرلمانية للتعاون مع البرلمان الصيني: "نحن مقتنعون بأن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى بيلاروس ستعطي حافزا قويا إضافيا للتعاون الثنائي. نحن مستعدون للتعاون الوثيق مع البرلمان الصيني في تحضير وتنظيم الزيارة".
وأشار إلى أن بيلاروس، تقدر بشدة دعم الصين في مسائل احترام الدول الأجنبية والمنظمات الدولية، لسيادة بلاده واستقلالها وسلامة أراضيها.
وأضاف البرلماني: "نعرب عن امتناننا للصين، على موقفها البناء بشأن الوضع في بيلاروس، في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي. ونتطلع بتفاؤل شديد إلى تطور العلاقات البيلاروسية الصينية".
بعد الانتخابات الرئاسية في بيلاروس في 9 أغسطس، هنأ الرئيس الصيني، ألكسندر لوكاشينكو بالفوز، وأشار إلى أن الصين وبيلاروس "شقيقان حديديان" و"شريكان في جميع الأحوال الجوية".
ولاحقا، دعت بكين الرسمية القوى الخارجية إلى عدم خلق الفوضى في بيلاروس وأعلنت احترامها للجهود التي تبذلها مينسك لحماية السيادة الوطنية والأمن والاستقلال. وبعد تنصيب لوكاشينكو في 23 سبتمبر، أعلنت وزارة الخارجية الصينية، دعمها لخيار شعب بيلاروس، وأشارت إلى أن الانتخابات شأن داخلي يخص هذه الجمهورية.